أكد المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، في بيان له صدر الجمعة أن كل هياكلها على كافة المستويات باتت “جاهزة” لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال ما إذا كانت هذه الانتخابات “مفتوحة”، أي في حالة عدم ترشح رئيس الدولة لعهدة خامسة.
أما في حالة ترشح الرئيس، فيبقى “التوجه العام داخل الحركة هو مقاطعة الانتخابات.” كما أن موقف الحركة من سيناريو “التمديد دون توافق ولا إصلاحات” سيكون “الرفض واستمرار المقاومة السياسية”.
فيما تبقى الحركة متمسكة بطرحها لخيار التأجيل لمدة لا تتجاوز السنة، تكون مصحوبة بعقد سياسي يتضمن إصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية عميقة.
وفي موضوع “الندوة الوطنية” التي دعت إليها بعض أحزاب الموالاة، نفى المكتب التنفيذي لحزب عبد الرزاق مقري أن يكون قد تلقى دعوة لحضورها ويعتبر أن هذا التصرف السياسي من هذه الجهة “سطو على المجهودات الجبارة التي بذلتها المعارضة بكل أطيافها، وهو تصرف أضر كثيرا بأجواء التوافق التي كانت قد بدأت تُصنع في الفترة الأخيرة”
هواري العربي