اعترفت حركة مجتمع السلم، المنخرطة قلبا وقالبا في خريطة طريق النظام الفاشلة والثورة المضادة الرامية إلى إعادة رسكلة نظام بوتفليقة، بعدم انخراط الشعب الجزائري في المهزلة الانتخابية التي شاركت فيها، وحصول تزوير في الأصوات القلة القليلة التي استطاعت، هي وجميع الأحزاب الموالية للسلطة، اقناعها بالاشتراك.
كما شهد رئيس الحركة الإسلاموية عبد الرزاق مقري،، في ندوة صحفية نشطها ج، اليوم الأربعاء، بتسجيل مشاركة بقايا العصابة في ضبط قائمة النواب من داخل السلطة الحالية.
و حسب ما جاء في ثنايا حديث عبد الرزاق مقري،فإن بقايا العصابة المتواجدة دائما في قلب السلطة شاركت في تعيين نواب البرلمان الجديد.
وان لم يقلها بصريح العبارة، كاد مقري أن يتأسف مقري على عدم بسط العصابة يدها الفاعلة اتجاه حركته، والكرم على مرشحي الحركة.
وتأسف مقري لحدوث هذا التزوير الذي منع حركته أن تكون القوة السياسية الأولى ضمن الأقلية التي شاركت في التشريعيات الأخيرة.
وبررت الحركة الإسلاموية بهذه المعطيات رفضها المشاركة في التشكيلة الحكومية القادمة.
ويقول محللون اتصلت بهم القلم أن السبب الحقيقي لعدم اقحام حمس لأعضاء منها في التشكيلة الحكومية مراده رفض مراكز القرار منح الحركة رئاسة البرلمان مثلما كانت تحلم به قيادة الحزب عرفانا لولائها للسلطة وانخراطها اللامشروط في مخططاتها الرامية إلى إجهاض الحراك الشعبي القائم منذ فيفري 2019.
نبيلة براهم