عشرات الآلاف من جنود الجيش الوطني الشعبي يشاركون في انتخابات 12 ديسمبر الجاري بالزي المدني على مستوى مكاتب التصويت العادية المسجلين بها عبر كامل التراب الوطني، حسب ما ورد في بيان لوزارة الدفاع. و أكدت الوزارة أنها اتخذت كل التدابير الأمنية لانجاح هذه العملية الانتخابية في جو من الأمان و الطمأنينة.
“في إطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على ضمان نجاح الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر 2019، في ظل الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية، يؤدي العسكريون، باللباس المدني، حقهم وواجبهم في التصويت المباشر على غرار جميع المواطنين على مستوى مكاتب التصويت العادية المسجلين بها عبر كافة ربوع الوطن، فيما يمكن للذين يتعذر عليهم التصويت المباشر بحكم المهام المنوطة بهم أداء واجبهم الانتخابي بالوكالة حسب القانون العضوي للانتخابات، الساري المفعول”.
وتابع البيان انه: “أما فيما يتعلق بالأفراد العسكريين المتواجدين على مستوى الوحدات الميدانية فيمارسون حقهم الانتخابي في مكاتب الاقتراع القريبة من مكان عملهم، أو على مستوى مكاتب التصويت المتنقلة المخصصة لذلك في الولايات المعنية بهذا الإجراء”.
على صعيد آخر، تؤكد القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بأن العسكريين يحتفظون بحرية اختيار المرشح الذي يستجيب لقناعاتهم الخاصة خلال هذه الانتخابات الحرة التي تطبعها قيم الديمقراطية والشفافية والنزاهة وبما يعبر عن إرادة الشعب واختياره الحر، وفق المصدر.
وأكدت الوزارة عن إتخاذها كافة التدابير الأمنية الكفيلة بتمكين الشعب الجزائري من أداء هذا الواجب الوطني في جو من الطمأنينة والسكينة.
شعبان بوعلي