على خلفية إقبال عدد من الخبازين على رفع سعر الخبزة بشكل انفرادي إلى 15دج، وبيان الاتحاد الوطني للخبازين بضرورة مراجعة السعر المعمول به بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج التي تفوق سعر البيع وتكبد المهنيين خسائر فادحة، نظمت ثمانية دوائر وزارية اجتماعا تقييميا للوضع وإيجاد حلول مناسبة الملف.
إذ اجتمعت خلال اليومين الماضيين كلا من ممثلي وزارات التجارة، الطاقة، البيئة، المالية، الداخلية ، الصناعة ، الفلاحة والموارد المائية لتنسيق الجهود من أجل ميكانزمات تحفيزية تخفف من أعباء الإنتاج وضمان نسبة ربحية للخبازين دون رفع سعر الخبزة.
وتقول مصادر إعلامية أن الاجتماع أفضى إلى برمجة اجتماع تنسيقي جديد يوم 17 جانفي الجاري للبث في الموضوع.
ويذكر أن عددا من المخابز أقدمت على رفع سعر الخبزة من 10 إلى 15دج بشكل احادي ودون سبق إنذار مما أحدث تذمرا كبيرا وسط الشعب الذي يعاني من انهيار رهيب للقدرة الشرائية وغياب عدد من المواد الاستهلاكية الأساسية من رفوف المتاجر كزيت المائدة والحليب بكل أشكاله وازمة المياه في الحنفيات وندرة العديد من أدوية الأمراض المزمنة وغيرها من الأزمات المتتالية وسط عجز الحكومة في إيجاد حلول ناجعة لها واكتفائها بإعادة رسكلة شعارات جوفاء وتبني إجراءات عشوائية كمنع بيع الزيت للأطفال.
نبيلة براهم