تغيير حكومي جزئي مرتقب قد يجريه رئيس الدولة، عبد العزيز بوتفليقة، في الساعات القليلة القادمة، حسب خبر نشره موقع البلاد الإلكتروني مستندا لمصادر وصفها ب”المطلعة”.
و حسب ذات المصادر، قد يمس هذا التعديل خمسة حقائب وزارية. و لم يعطي موقع البلاد مؤشرات إضافية عن هوية الوزارات التي سيمسها هذا التغيير.
و قراءة للمعطيات السياسية الراهنة و التحديات الإنتخابية التي يواجهها النظام، نستطيع أن نتكهن أنه، إن ثبت قرار التغيير الحكومي في المرحلة الراهنة، من المرجّح أن يجعل النظام من الوزيرة نورية بن غبريط كبش فداء لإفشال الحركة الاحتجاجية لتكتل النقابات الغير مرغوب فيها في الوقت الحالي و تقديم عزلها كعربون وفاء لتيار محافظ معادي للوزيرة طالما عملت السلطة على جلبها إلى حاضنتها في الأوقات العصيبة. و يبقى هذا مجرّد تكهن في ظل تلاعب السلطة بالموازين السياسية و الإجتماعية لضمان بقاءه.
نبيلة براهم