تشييع جنازة عبد العزيز بوتفليقة في غياب الجماهير الشعبية المعتادة وابعاد الصحافة المستقلة من التغطية

ووري عبد العزيز بوتفليقة الثرى بمربع الشهداء بالعالية، بحظور رئيس الدولة الحالي عبد المجيد تبون ومسؤولين سامين في الدولة، إلى جانب أعضاء من عائلة الراحل الذي وافته المنية يوم الجمعة الفارط، عامين بعد خلعه من الرئاسة على خلفية ثورة شعبية عارمة ضد حكمه.

وحضيت جنازة بوتفليقة بنقل جثمانه في عربة عسكرة ووفق الطقوس والاعراف التي تبنتها الدولة الجزائرية اتجاه الرؤساء.

وما ميز جنازة بوتفليقة عدم حظور الجماهير الشعبية كما كان يحلم بها الفقيد.، وكذلك منع الصحافة المستقلة من تصوير عملية الدفن وحصر التغطية على الصحافة الرسمية

امياس مدور