عاد المستثمرون الغير شرعيون في البيوت القصديرية هذا الأسبوع إلى الواجهة عبر بوابة ضفتي واد الحميز. فقد رصدت مصالح ولاية الجزائر، الأسبوع الفارط، تحركات لبعض سماسرة المتاجرة في البيوت القصديرية على مستوى ضفتي وادي الحميز ببلديتي برج الكيفان وبرج البحري و شروعهم تحت جنح الليل في تشييد بيوت قصديرية و بيعها لأشخاص مجهولين من خارج العاصمة و لمهاجرين غير شرعيين من جنسيات إفريقية، حسبما بيان بثته مصالح ولاية الجزائر.
و قصد وضع حد فوري لهذا النشاط قبل أن تأخذ أبعادا اجتماعية قد تعيد عجلة التعمير إلى خانة الصفر، اتخذت مصالح الولاية قرارا استعجاليا بالهدم الفوري لما تم بناؤه من بيوت قصديرية و ترحيل اللاجئين الأفارقة إلى مراكز الإيواء المخصّصة. كما أودعت شكوى رسمية لدى الجهات القضائية ضد سماسرة البيوت القصديريّة و فتح تحقيق أستعجالي لضبط هويّة المتاجرين بضفتي وادي الحميز.
نبيلة براهم