حسب مصادر إعلامية، تقدم خمسة أعضاء من الأمانة الوطنية لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بشكوى ضد رئيس الحزب، بلقاسم ساحلي، أحد الراغبين في الترشح للرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر.
و قد طلب أصحاب الشكوى ، إعادة فتح الملف القضائي ضد رئيس حزبهم ، بلقاسم ساحلي، و اتهموه بالتزوير واستعمال المزور، و بتحويل أموال و ممتلكات الحزب لأغراض شخصية و تغيير وجهتها الصحيحة، إلى جانب تمويل الحزب الخفي و تبييض الأموال.
و في حصة في قناة البلاد، دافع ساحلي عن شخصة معتبرا انه مستهدف بحملة قذرة و مؤجورة لتشويهه عشية الإعلان عن قايمة المترشحيين للرئاسيات، و قال ان هؤلاء الأشخاص “لا تجمعهم أي علاقة عضوية بالحزب منذ 2012، و تم اقصايهم من الحزب لأسباب إنظباطية، وقد مارسوا الطعن داخل مؤسسة الحزب و رفض، كما مارسوا الطعن عن طريق القضاء ورفض ،و طعنوا في المؤتمر الأخير للحزب في 2016 و رفض ايضا”. ليضيف انه “حكم عليهم بتهمة القذف مرتين”. و تحدى الجزائريين بتقديم دليل ادانته ليتخلى عن حصانته البرلمانية و يمثل امام العدالة .
حسب الشكوى المودعة لدى وزارة العدل، فإن أصحاب الشكوى هم شناف رشيد أمين وطني مكلف بالتنظيم، مطاري سعيد أمين عام مكلف بالتنسيق، بالإضافة إلى كاوة توفيق أمين وطني مكلف بالشؤون الإجتماعية، بن يخلف مصطفى مكلف بالشباب وصديقي احمد مكلف بالإنتخابات و المنتخبين
عبدالمجيد مهني