بعد مليونيات الجمعة الرافضة للانتخابات، خرجت حفنة من عناصر النظام لتأييد رئيس الأركان المعزول شعبيا

بعد المسيرات المليونية التي عرفتها شوارع و ساحات المدن الجزائرية الرافضة للانتخابات و المطالبة برحيل نظام العصابات، خرجت اليوم حفنة صغيرة من مناظالي الأفلان و الأرندي و المنظمات الجماهيرية التابعة للنظام لمساندة قائد أركان الجيش المعزول شعبيا.

و رغم تعبئة كل الوسائل الدعائية الضخمة و ضخ كم هائل من الوعود الاجتماعية، لم تستطع السلطة حشد سوى عشرات من العناصر في عدد من المدن وضعت الدولة في تصرفهم وسائل النقل و الاطعام و الأعلام و اليافطات الممجدة للجيش و رموز النظام.

و عرفت المسيرة المليونية المساندة للنظام المبرمجة في العاصمة و التي روجت لها وسائل الاعلام الوطنية منذ أيام فشلا ذريعا، إذ تجمّع ما يقارب الخمسين متظاهر جابوا شوارع العاصمة تحت أنظار المارين الذين نعتوهم بكل الأوصاف القذرة.

L’image contient peut-être : une personne ou plus, foule et plein air

و تميزت المسيرات المؤيدة لقائد الأركان، رغم قلة المتظاهرين التي حشدت في بعض المدن عددا لا يتعدى العشرين شخصا، حماية أمنية مكثفة و غلقا للطرق التي تمر منها المسيرات لاتاحة أحسن تنظيم لها، و حشدا اعلاميا غير مسبوق لنقل صور من شأنها تغليط الرأي العام الوطني و الدولي.

شعبان بوعلي