بعد تأسيس رئاسة الدولة لذراعها السياسي الجديد : ” نداء الوطن” الأصيل يندد بالسطو على إسمه الشرعي

لقد أفلس النظام القائم في كل شيء إلى حد عدم قدرته إيجاد اسم لائق لحزبه السياسي الرئاسي الجديد فسطى على الموجود.

رئاسة الدولة التي أشرفت مباشرة على تأسيس حزبها الجديد عبر حضور مستشارها نزيه برمضان ضربت بكل الأعراف السياسية وأعطت اسم” نداء الوطن “ لجهازها السياسي المستحدث وهو الاسم الذي سبق وأن أطلقه علي بنواري لتشكيلته في 2015.

وفي ردة فعل له، اعتبر ” نداء الوطن“ الأصيل في بيان له أمس ان” هذه الطريقة  تذكرنا بممارسات  فريق بوتفليقة ونظامه المتعفن والعصابة التي تدير شؤون الوطن“.

وكشف الحزب انه قام بكل الاتصالات مع وزارة الداخلية منذ 2015 للحصول على الاعتماد دون جدوى. آخرها كان عبر الوسيط كريم يونس عام 2021 الجاري ولكن دون رد.

ووصف البيان انتحال اسم حزبي بمجرد طريقة جديدة أكثر غدرًا  وبالعمل المستهجن.

ويذكر أن رواد الانترنت سريعا ما ربطوا ميلاد حزب الرئاسة الجديد بميلاد حزب الارندي في 1996 الذي اسسته الإدارة بنفس المعايير والاسلوب والخلفية، واعطته اشهرا بعد تاسيسه الاغلبية الساحقة في البرلمان عبر ما سمي وقتها بتزوير القرن العشرين.

شعبان بوعلي