ندد التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، اليوم الأربعاء، ، في بيان صدر عن مكتبه الجهوي بباتنة، بحملة التضييق على نشطاء الحراك و أعلن تضامنه و مساندته لناشطي ولاية باتنة ماسي جهارة و سامي درنوني اللذان تلقّيا استدعاءات من طرف مصالح الأمن.
و اعتبر مكتب الارسيدي بباتنة أن ” هذه المضايقات تدخل في إطار حملة شرسة تستهدف نشطاء الحراك و خاصة منذ التوقف المؤقت للمسيرات الشعبية في هدنة أحادية الجانب بسبب وباء الكورونا”.
و أبدى انزعاجه من رؤية ” النظام يستغل هذه الظروف الخاصة من اجل محاولة تصفية الحسابات مع مناضلين سلميين تجندوا في ثورة سلمية وحدت الشعب في مسعى تكريس سيادته “.
و اضاف بيان الإرسيدي أن “في الوقت الذي يتعبأ المواطن في كل ربوع الوطن في حملات تضامينة ووقائية للحد من انتشار وباء كورونا وفي ظل وضعية اجتماعية متدهورة وقاهرة، تلجأ السلطة الفعلية إلى تبني لغة القمع “.
أرزقي لونيس