ردّت أيقونة الثورة الجزائرية و بطلة معركة الجزائر، جميلة بوحيرد، بقوة على الإشاعات حول قبولها تسيير الحوار الشامل الذي دعا له رئيس الدولة عبد القادر بن صالح. و كذبت المجاهدة أقوال رئيس المنتدى المدني من أجل التغيير، عبد الرحمان عرعار، الذي أدرجها ضمن ال13 شخصية وطنية التي قبلت بلعب دور الوساطة بين السلطة و الحراك. و عبرت عن رفضها الحوار مع من يعتقل الوطنيين و يخوّن الشعب.
و قالت جميلة بوحيرد : ” علمت بتذمّر كبير أن اسمي تم إدراجه ضمن قائمة شخصيات مكلفة بتنظيم حوار بين السلطة و الحراك الشعبي. “
و أضافت قائلة : ” ألح على إعطاء بعض التوضيحات : أولا – لا أحد طلب رأيي و لم أعطي موافقتي لأحد. ثانيا – لايمكن لي أن أكون ضمن مجموعة يتواجد فيها أشخاص خدموا السلطة. و في وقت وضع فيه وطنيون في السجن بسبب آرائهم و من بينهم ضابط في جيش التحرير، الأخ لخضر بورقعة. لا يمكن أن يكون هناك حوار مع من يهددنا و يتهمنا بالخيانة. ثالثا – أؤكد تضامني التام مع الشعب الذي يناضل من أجل التحرر و الحرية و العزة و الديمقراطية “.
نبيلة براهم