أشرقت الشمس صبيحة اليوم الأحد 23 جوان في لعزيب، ولاية بومرداس، على مدينة ميّتة. لا شيئ يوحي في شوارعها أن فيها أناس أحياء في بيوتهم يُرزقون. كل محلاتها مغلقة و كل أزقتها فارغة. و السبب في هذا التوقّف التام عن الحياة هو الإضراب العام الذي شلّ المدينة تضامنا مع المعتقلين في سجون النظام العسكري القائم في الجزائر، و من بينهم ابن المدينة بلال باشا. معتقلون لم يقترفوا ذنبا و لا جرما و لا جريمة غير رفع الراية الأمازيغية في المسيرات للقول : أنا شمال إفريقي و معتزّ بأمازيغيّتي.





و يُنتظر أن يمثل اليوم العشرات من الشباب الموقوفين أمام وكيل الجمهوريّة بتهمة رفع الراية الأمازيغية و الإعتزاز بالأصل.
شعبان بوعلي