بدأت صبيحة اليوم أشغال الاتفاقية الوطنية لقوى البديل الديمقراطي في مقر الإرسيدي بالأبيار بحضور شخصيات سياسية و نضالية عدة. اللقاء حصل في مقر الإرسيدي بعد أن رفضت مصالح ولاية الجزائر ترخيص تنظيمه للمرة الثانية في قاعة سافكس ، امتثالا من الإدارة لأوامر القيادة العسكرية بغلق مساحات التعبير و العمل السياسي الحر في الجزائر. و هي الأوامر التي تكرس واقع قيام حكم العسكر و الدوس الصارخ للدستور و الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الدولة الجزائرية.
و يعلق الشعب الجزائري كل آماله في مخرجات هذه الاتفاقية لما تكتسيه مواقف قوى البديل الديمقراطي من مصداقية في الشارع الجزائري و تطابق أهدافها مع الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت منذ 22 فيفري.
نبيلة براهم