أظهرت انتخابات مجلس الأمة ما أرادت الخطابات السياسويّة تغطيته، و كشفت على عورتهم أناسا حسبناهم بالأمس جبالا راسيات في خندق المعارضة .
ففي العديد من الولايات، رمت شكارة الفلوس المكدّسة بثقلها لترجيح الكفة لصالح الأفلان. و في تيزي وزو، أظهرت النتائج أن حزب أولائك “الذين عقدوا العزم أن تخرّب الجزائر” كما يسيهم الكثير من الفايسبوكيين، لا أخلاقيات في أبجدياته و لا شرف في عهوده. فلم يفي بعهده لمرشح الأرندي و رمى ب138 صوت من أصل 150 في سلّة الأفافاس لينقذه من خبطة مدويّة. فجبهة الأفافاس و الأفلان أصبحتا جبهة واحدة ضد من يقلقهم في المضاجع : الأرسيدي.
و نجح الأفلان حتى في شراء ذمم مناظلين في بجاية من أمثال خالد تزاغارت . فالكثير من أمثال خالد نسوا النظال و القضية أمام ” برمة الجبهة” فتدافعوا للإغتراف منها دون حياء و لا خجل.