نواب البرلمان يستعدون لتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر البعثة الاوروبية بالابيار بعد غد الثلاثاء على الساعة العاشرة.
ويعتزم نواب البرلمان تقديم لائحة احتجاج على ما صدر من البرلمان الأوروبي الذي أصدر لائحة تنديد بالمساس بحقوق الإنسان في الجزائر.
ويذكر أن البرلمان الأوروبي صوت الاسبوع الماضي بالاغلبية الساحقة على سياسة القمع و سلب الحريات العامة والخاصة التي تنتهجها السلطة الجزائرية في حق الشعب الجزائري منذ ماي 2019 ليومنا هذا. وهي سياسة قمعية مزج فيها النظام بين غلق الفضاءات العامة أمام المعارضة ،غلق الطرقات أمام الجزائريين لمنعهم من دخول العاصمة للتعبير عن رأيهم، الزج بالعشرات من الشباب و السياسيين في السجون، غلق الفضاءات الإعلامية في وجه الفعاليات السياسية المعارضة للنظام، تنظيم محاكمات سياسية ضد النشطاء ، فرض سياسة امر واقع يرفضه الشعب جملة وتفصيلا.
وللاشارة، نواب البرلمان بغرفتيه المنتمين في غالبيتهم للأفلان والارندي مرفوضون شعبيا وغالبيتهم الساحقة تحصلت على مقاعدها بالتمويل الغير شرعي او بالتزوير الانتخابي. وملايين الجزائريين هتفوا منذ فيفري 2019 بعدم شرعيتهم و وجوب رحيلهم لكونهم جزء من الأزمة السياسية الحاضرة.
كما لازم نفس النواب الصمت الرهيب أمام التدخل السافر للرئيس الفرنسي ماكرون في السياسة الداخلية للجزائر.
ومما سبق، يتضح ان وقفة نواب البرلمان أمام البعثة الأوربية لا تمثل باي شكل من الأشكال موقف الشعب الجزائري . وهذا الأخير ما زال ممنوعا من حقه في التعبير عن رأيه المصادر منذ الاستقلال.
شعبان بوعلي