أعلن المحامي الحقوقي صالح دبوز ، صباح اليوم، وفاة الدكتور كمال الدين فخار المسجون في مدينة غرداية، بعد نقله على جناح السرعة من السجن نحو مستشفى فرانتز فانون بالبليدة الليلة الماضية. و اتهم المحامي السلطات القضائية و الإدارية بالشراكة في « الموت المبرمج » للناشط الميزابي.
و قال المحامي أن عناد النائب العام و قاضي التحقيق و والي ولاية غرداية كان وراء موته. و ندد المحامي برفض قاضي التحقيق الافراج عن المحتجز تحت ضغوطات النائب العام لدى مجلس غرداية. كما اتهم والي غرداية بالحكم على الناشط السياسي قبل أن تصدر المحكمة احكامها. و ندّد بالضروف السيئة التي وضع فيها المحتجز في المصلحة الصحية بمستشفى غرداية.
و طالب المحامي الإدارة المركزية و منظمة الأمم المتحدة بالنظر في ملفات المسجونين بغرداية المفبركة و التي أدت إلى وفاة واحد منهم.
و يذكر أن كمال الدين فخار دخل في اضراب عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما و تدهورت حالته الصحية منذ أيام. و قد تمّ سجنه في مطلع شهر أفريل الفارط.
عبد الحميد لعايبي