تجاوزت ماكينة القمع البوليسي للحراك الشعبي عتبة أخرى في اتجاه الوحشية في التعامل مع نشطاء الثورة السلمية. ابراهيم لعلامي، أيقونة ثورة 22 فيفري في برج بوعريريج، تم تعذيبه في مركز أمني قبل تقديمه أمس الخميس أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بوضعه رهن الحبس الاحتياطي، حسب منشور بثته اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين في صفحتها الرسمية.
و يشير المصدر أن الناشط البرايجي تم تعذيبه في محافظة الشرطة ببرج بوعريريج ليلة الأربعاء للخميس.و لوحظت آثار التعذيب الجسدي الذي تعرض له اراهيم لعلامي في وجهه، و بدى منخار القوى أثناء مثوله أمام وكيل الجمهورية.
و يذكر أن ابراهيم لعلامي تمّ توقيفه على خلفية التجمع الشعبي المنظم أمام دائرة الجعافرة. و سبق أن تم توقيفه عشية مسيرة أول نوفمبر التاريخية في العاصمة و غاب عن الأنظار لمدة أسبوع ليتبيّن بعد الافراج عنه أنه أقتيد إلى مصالح المخابرات بقسنطينة. و تعرض الناشط البرايجي لعدة ضغوطات و تهديدات منذ انطلاق الثورة السلمية.
عبد الحميد لعايبي