تم أمس عرض الربورتاج الوثائقي “بدون هوية” لصاحبته نايت أحمد عبد السلام من إنتاج مشترك صحراوي- إسباني ، في إطار المهرجان الدولي للسينما بالجزائر، بحيث تناولت مخرجة الربورتاج الوثائقي وضعية الصحراويين الذين لم يكن لهم من خيار سوى الإنضمام إلى صفة الأبرتيد المزعومة أي شخصية محرومة من الجنسية الشرعية، مما يمنعهم من ممارسة حقوقهم المدنية كحق الإستفتاء على تقرير المصير
وإتخذت المخرجة ذات الأصل الصحراوي ، الصور البيانية من مقاطع لوثائق ملقاة في الماء أو الراية الإسبانية الممزقة كرمز كي تقترح رغبة تمسك الصحراويين ببلدهم وهويتهم.
ومن جهته، أوضح سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، أن صفة الأبرتيد هو مجرد “وسيلة مؤقتة” من أجل تجاوز الظرف الحالي والدفاع عن الهوية الصحراوية.
وأضاف أن عرض “بدون هوية” يوافق انعقاد “المائدة المستديرة الأولى” يومي 5 و6 ديسمبر من أجل محاولة إعادة بعث المفاوضات حول الصحراء الغربية.
إيناس.ك