أفتتح أمس الصالون الدولي للتجهيزات والخدمات الخاصة بالفندقة والإطعام في طبعته ال13 تحت شعار ” ترويج التكوين المهني” ، بمشاركة أكثر من 97 مؤسسة وطنية وأجنبية ناشطة في القطاع من دول تونس، الصين، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، تركيا، وإيطاليا لعرض منتجاتهم وخبراتهم لزوار مهنيين أكثر إهتماما بجودة وتطور التجهيزات.
في هذا الصدد أكدت منظمة المعرض فايزة قوسم أن هذه التظاهرة أضحت ركيزة أساسية في تطوير مجالي الفندقة والإطعام على المستوى الوطني، ومحركا فعالا لجلب مزيد من الإستثمارات والشراكات بين المهنيين والمسيرين،بفتح أبوابه لزواره من أجل تعزيز مكانته كنقطة إلتقاء بين متعاملي القطاع.
وذكرت في هذا الاطار بأن المعرض منذ طبعته الأولى يرافق التطور الحاصل في مجال الفندقة، بحيث يجلب سنويا ألاف الزوار المتخصصين في مجالي الإطعام والإيواء باحثين عن فرص شراكة ومستثمرين جدد، ليتحول بذلك إلى موعدا مهنيا
بإمتياز، بحيث سيلبي العارضون حاجيات زوار الصالون من معدات وخدمات فندقية من الإضاءة، الديكور والأفرشة، حمامات السباحة، ملابس مهنيين، أنظمة المراقبة بالفي وغيرها.
والهدف من تنظيم الصالون قالت قوسم هو البحث عن مزيد من الإدماج المهني، من خلال تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسسات العمومية المسؤولة عن تكوين الشباب في مختلف مجالات الفندقة والإطعام، وحسبها فإن تدريب الموارد البشرية هو الضامن الوحيد لديمومة الإستثمارات. علما أن أكثر من 30 بالمائة من زوار المعرض العام الماضي ينشطون في مجالي الفندقة والإطعام،وقدرت عدد الوظائف بين سنتي 2017-2018 ب10344 وظيفة مباشرة في مرحلة الإنجاز و373,2 مليار دج استثمارات في مجال الفندقة منذ سنة 2017.
من جهته كشف المدير العام للسياحة زبير محمد سفيان عن تسجيل وزارة السياحة والصناعة التقليدية 2200 مشروع معتمد، وأكثر من 800 مشروع سياحي قيد الإنجاز بنسبة أشغال تتجاوز 80 بالمائة، وهم موزعين عبر الوطن، مؤكدا أن 800 مشروع سيسمح بتوفير 110 ألف سرير جديد، كما أن الحظيرة الفندقية اليوم تقدر ب1360 مؤسسة فندقية.
إيناس كراوي