المجلس الوطني للأرسيدي : نحو تجمّع شامل و واسع للقوى الحيّة من أجل انطلاقة جديدة

أنهى أعضاء المجلس الوطني للإرسيدي أشغالهم، اليوم الجمعة، بإقرار عدة لوائح سياسية أهمها : رفض عمليّة تعيين رئيس الدولة، تنبيه الراي العام بمخاطر محاولة العصب تصفية حساباتها عن طريق تعبئة المؤسسات و تكليف الأمانة الوطنية للحزب بتحرير نداء لتجمّع شامل و واسع للقوى الحية للوطن من أجل انطلاقة جديدة للجزائر.

و يرى المجلس الوطني للإرسيدي أن حجم تلاشي المؤسسات و الشرخ الهائل الذي تعرفه الجبهة الإجتماعية يجعل أي مسعى انفرادي لأي مترشح ، شخصية  أو حزب سياسي لحلحلة الأزمة و إرجاع الدفة إلى مسارها بالعبث و السراب.

و يرى الإرسيدي في تحليله أن الطريق المسدود الذي وصل إليه النظام قد يؤدي إلى الفوضى، و هذا ما يجب منعه عن طريق رفض كل من خيار تمديد الواقع المعاش أو اعتماد موازين قوى ضرفية في ظل أزمة هيكليّة معقدة. لأنه، في نظر الإرسيدي، كلا الخيارين يؤديان حتما إلى فوضى عارمة.