تنظم الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في الأورام بالتعاون مع جمعية الأطباء العرب لمكافحة السرطان، المؤتمر المغاربي الثاني للأورام السرطانية والإجتماع العاشر للأورام تخليدا للفقيد البروفسور رابح فرحات يومي 16 و17 نوفمبر الجاري بفندق الجزائر. بحيث سيجمع هذا اللقاء العلمي أكثر من 500 طبيب مختص من دول الجزائر ، تونس، المغرب وليبيا ومن موريتانيا، و يتم تأطيرهم من قبل خبراء أجانب.
في هذا الصدد، أوضح البرفسور عدة بونجار رئيس الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في الأورام أن المؤتمر يتناول في هذه الطبعة مواضيع سرطانات المسالك البولية، الصدرية وأمراض النساء سرطان الرئة والمثانة وسرطان الجهاز الهضمي، القولون والمستقيم والبروستات وهي أكثر أنواع السرطانات السائدة لدى الرجال بنسبة 52.5 بالمائة والثلاث أنواع الأخرى من السرطانات منتشرة لدى فئة النساء من الجهاز التناسلي (الثدي والرحم وعنق الرحم)، تليها سرطان القولون والمستقيم بنسبة 68 بالمائة من مجموع السرطانات.
وأضاف أن سرطانات القولون، الرئة والرحم تبقى الأكثر إنتشارا في الجزائر بنسبة 50 بالمائة تمس الفئات ذات المتوسط العمري ب59 سنة لدى الرجال و51 سنة لدى النساء باستثناء سرطان الثدي، الذي يصيب النساء ابتداء من سن 40 سنة، مشيرا إلى أن متوسط عمر لدى الأشخاص المتضررين ، وفقا لإحصائيات المعهد الوطني للصحة العمومية هو 52 سنة ما يوضح إنتشار المرض بين كبار السن (7 ٪ من مجموع السكان).
وقد اعتبر المعهد عدد الحالات الجديدة للإصابة بالسرطان ب40 ألف سنويا أي أكثر من 20 ألف حالة لدى النساء، وأكثر من 19 ألف لدى الرجال على أساس مؤشرات متوسط العمر للجزائريين الذي تجاوز 45 سنة خلال السنة الأولى للإستقلال إلى 76 سنة في السنوات الأخيرة، علما أن الشيخوخة تمثل جزء كبير من السكان المصابين بهذا المرض. قال البرفسور عدة بونجار .
إيناس كراوي