من المرتقب أن يدخل المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية ، في إضراب مع تكتل نقابات التربية الوطنية المقرر تحديد تاريخه وطبيعته لاحقا، وذلك لرفع التضييق عن حق ممارسة العمل النقابي، والدفاع عن حقوق الأساتذة ، والحفاظ على مكاسب ومكتسبات الأساتذة والقطاع بشكل عام، حسب ما أفاد به بيان المجلس.
في هذا الصدد، تأسفت الكنابست على التصريحات الصادرة عن وزارة التربية الوطني حيال ملف الخدمات الاجتماعية التضامنية، وكذا محاولاتها المساس بالقانون الأساسي الخاص لأسلاك قطاع التربية الوطنية، معبرة عن رفضها القاطع لكافة الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة لأجل تحجيم، وتقليص السلطة البيداغوجية للأستاذ، وتمييع قرارات المجالس البيداغوجية والتربوية المختلفة.
بالمقابل، نددت النقابة بما أسمتها بالقرارات الفردية في عديد القضايا المتعلقة بالقطاع دون إشراكهم في مناقشتها وإعدادها، مشيرة إلى طريقة تنظيم الإمتحانات المهنية الخاصة بترقية الأساتذة التي طبعها الغموض في جميع مراحلها، وسجل فيها الكثير من النقص، على حد قولهم.
وللعلم فإن قرار الإضراب جاء بعد الدورة الاستثنائية التي انعقدت بحضور ممثلي 40 ولاية لدراسة الأوضاع الحالية، وناقشت محتوى محاضر الولايات لتحديد إستراتيجية الآفاق المستقبلية، وكذا التعسفات في حق العديد من الأساتذة وممثليهم ببعض الولايات، وتغاضي الوزارة الوصية عن هذه التجاوزات.
إيناس كراوي