القهوة الجزائرية تحتوي في غالبيتها على مادة مسرطنة

84 بالمائة من العلامات الوطنية للقهوة “غير مطابقة” للمعايير المنصوص عليها في التشريع.” ، هذا ما قاله رئيس المنظمة الجزائرية لحماية و توجيه المستهلك و محيطه “أبوس” مصطفى زبدي في ندوة صحفية نظّمها ،أمس السبت، بالعاصمة.

و كشف زبدي عن  أنّ منظمته قامت بإجراء تحاليل لمعدل السكر في القهوة و التوسيم القانوني لها على 12 علامة تجارية تنتج القهوة  محليا بحيث تم عرضها على ثلاثة مخابر تحاليل جزائرية مختلفة. و كشفت التحاليل أن علامتين كبيرتين تعدّت بكثير النسبة المئويّة القصوى للسكّر المضاف أثناء التمحيص المسموح بها قانونا ( 3 بالمئة )  لتصل حدود ال 15بالمئة. ممّا يشكل خطرا واضحا على صحة المواطن. و أكّد مصطفى زبدي  قائلا انه ” ستشرع المنظمة خلال الأشهر الثلاثة القادمة في إعادة التحاليل و ذكر أسماء العلامتين اللتان تصران على عدم احترام التنظيم المعمول به لكي لا تستمر في تسميم المواطن الجزائري”.

يذكر أن عملية حمص القهوة بالسكر بنسب تتعدى ال 3 بالمئة، تولد  الاكريلاميد، وهي مادة تعتبرها المنظمة العالمية للصحة خطيرة على صحة الإنسان يمكنها أن تسبب السرطان إن استهلكت بنسب معيّنة. و الطّامة الكبرى أن المخابر الوطنية غير قادرة على  تقييم معدل الاكريلاميد في القهوة.

أمياس مدور