امتعضت الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان ممّا آلت إليه وضعية حقوق الانسان في الجزائر. و قد صرّحت أليكسندرا بوميون، المسؤولة عن مرصد حماية مدافعي حقوق الانسان في الفيدرالية،في بيان نُشر اليوم، أنه « على بعد شهرين من الانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر، أتت هذه الموجة من الاعتقالات التعسفية التي مست مدافعي حقوق الانسان كإشارة سيئة عن مدى احتمال انتقال الجزائر نحو الديمقراطية ».
و أضافت أن « النظام القائم يحاول بشتى الوسائل البقاء في السلطة و خنق الحركة السلمية المناهضة الحالية بخلق حالة الرعب عبر القمع ».
و من جهته، طالب مسؤول المنظمة العالمية المناهضة للتعذيب، جيرالد ستابروك، السلطات الجزائرية بالاطلاق الفوري لمدافعي حقوق الانسان و احترام الاجراءات القانونية في كل الأحوال.
نبيلة براهم