الفريق قايد صالح يعتبر الرافضين للانتخابات ” مجموعات صغيرة مرتبطة بالعصابة “

ألقى ، اليوم الخميس 08 أوت، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كلمة توجيهية أمام إطارات وأفراد الناحية العسكرية الأولى بالبلیدة، تتطرق خلالها للمسائل السياسية التي تهم البلاد. و رافع الفريق أحمد قايد صالح لصالح الحوار الجاد الغير مربوط بشروط مسبقة و الكفيل بإيجاد الحلول المناسبة وخلق الظروف الملائمة للذهاب إلى الانتخابات الرئاسية وتنظيمها في أقرب الآجال.

و قال الفريق قايد صالح أن  « بعض المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة، تصر على رفض كل المبادرات المقدمة والنتائج المحققة، من خلال رفع شعارات مغرضة ونداءات مشبوهة، تستهدف التقليل من أهمية ما تحقق، والتشبث بمطالب غير معقولة تجاوزتها الأحداث والإنجازات ».

و تحدّث قايد صالح عن « فتح جميع الملفات الثقيلة، بما فيها تلك التي كانت عن قصد حبيسة الأدراج وفي طي النسيان، وهي ملفات تتعلق بالجرائم والانحرافات الخطيرة المقترفة من قبل العصابة في حق الشعب وفي حق أمواله وثرواته، وهي جرائم نكراء، يستحق مرتكبوها الجزاء العادل، طبقا للقانون، الذي يتعين أن يطبق بحذافيره في مثل هذه القضايا الحساسة ».

و نوّه رئيس الأركان بالأساتذة القانونيين الذين أكدوا للرأي العام على منصات الإعلام  أن المعتقلين  ليسوا بسجناء رأي. و دعا وسائل الإعلام الوطنية « إلى عدم الوقوع في مغالطات أعداء الوطن، والإسهام البناء والفعال والإيجابي في هذا المسعى الوطني النبيل والمصيري في حياة الأمة، وعدم الانسياق وراء المخططات المشبوهة ».

نبيلة براهم