الفرع النقابي لأساتذة جامعة الجزائر 02 في إحتجاج

تأسف الفرع النقابي لأساتذة وعمال جامعة الجزائر 02 أبو القاسم سعد الله، للوضعية التي وصلت إليها الجامعة من عجز في التسيير، قد ينعكس في حال استمراره سلبا على أداء الجامعة، بحيث أصبح الأستاذ الجامعي يعيش مشاكل تجاوزت قدرته على التحمل بكثير، أمام صمت الجهات الوصية التي لم تلمس فيها أي تحرك لحلها، مما دفعهم للقيام بإحتجاج أمام رئاسة الجامعة مطالبين بتطبيق القانون المغيب عمدا وعلى رأسها السكن، ودفع المستحقات من ترقيات وساعات إضافية.

في هذا الصدد، أوضح ممثلو الفرع النقابي أن منحة  الراتب الشهري ومستحقات الدكتوراة والتأهيل لم تدفع منذ قرابة ثلاث سنوات، مما خلق عجز في التسيير المالي، مؤكدين أن تأجيل دفع هذه المستحقات سبب الأزمة المالية التي تعيشها الجامعة، مشيرين إلى أنهم إجتمعوا مرتين في الوزارة الوصية وبعدها مع رئيسة الجامعة لطرح نفس المشكل، لكن تبين أن الوعود التي تم تقديمها لم يتحقق منها شيئ إلى اليوم بل أصبح أكثر تعقيدا بعد أن أصبح الراتب ومنحة المردودية تشهد هي الأخرى تذبذبا كبيرا في دفعها لمستحقيها، وحسبهم- فإن- المسؤولين هم من يتقاعس عن أداء واجباتهم.

نفس المعاناة يشهدها أساتذة قسم اللغة التركية وزملائهم الأساتذة الأتراك بجامعة بني مسوس ، الذين لم يتقاضوا لحد الساعة حقوقهم في إطار الساعات الإضافية، كما أنهم  يؤدون مهامهم في ظروف جد مزرية في بناية قابلة للإنهيار. بحيث يتمسك الأساتذة بمواصلة الإحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة.

إيناس.كراوي