أصرّ طلبة الجامعات الجزائرية أن يكون ختام سنة 2019 مسكا على الثورة الشعبية المباركة. آلاف الجامعيين زحفوا إلى شوارع العاصمة و المدن الجامعية الأخرى لتأكيد تمسّكهم بمطلب رحيل النظام البائس و الشروع في منطقة انتقالية مؤسسة لجمهورية ديمقراطية عادلة يحكمها القانون بعيدا عن منطق التوازنات الجهوية و حكم العصابات.
و عرفت مدن قسنطينة و عنابة و وهران تعبئة طلابية و شعبية مميّزة أجهضت مفعول الترهيب الذي أراد النظام البائس فرضه في هذه المدن عبر انزال قذر و عنيف لمروجي المخذرات و بائعي الزطلة نحو المسيرات السلمية الضخمة التي عرفتها البلاد يوم الجمعة الفارط قصد جرها نحو العنف و زرع شعور اللا أمن في صفوف الشعب المنخرط في الثورة.
ورفع الطلبة الجزائريون شعارات منددة بالسلطة و رافضة لشرعية رئيس الدولة الذي نصبته القيادة العسكرية عبر مهزلة انتخابية لم يشارك فيها الشعب الجزائري.
نبيلة براهم