رفض الطبيب الشرعي لمستشفى مايو بالعاصمة فحص الطفل سعيد شتوان، الذي تعرض حسب أقواله لعملية تعذيب واغتصاب من قبل أعوان أمن ساعات توقيفه في مخفر الشرطة. هذا ما صرح به مرافقي الضحية، ومنهم شاعر الثورة ومعتقل الرأي السابق محمد تاجاديت، في منصات التواصل الاجتماعي.
وحسب ذات المصادر، برر الطبيب الشرعي رفضه بعدم وجود تسخيرة من العدالة للقيام بعملية الفحص وتقديم الشهادة.
جهات حقوقية مختصة أكدت أن رفض الطبيب القيام بمهمته غير قانوني. فحسب المختصين، تكون التسخيرة واجبة عندما يكون النزاع أمام القضاء أو محل تحقيق ابتدائي من الضبطية القضائية والنيابة طبق للمادة 210 من قانون أخلاقيات الطب.
وتضيف المصادر القانونية أن في حالة الطفل سعيد شتوان، الذي لم تحال قضيته على العدالة بعد، كان واجبا على الطبيب الشرعي فحصه وتسليمه شهادة طبية وصفية.
عبد الحميد لعايبي