بعد إدانة الصحفية كنزة خاطو، العاملة بموقع راديو آم، صبيحة اليوم ، بثلاثة أشهر سجن موقوفة النفاذ وغرامة مالية قدرها عشرين ألف دينار ، قاضي التحقيق بمحكمة عنابة يضع الصحفي مصطفى بن جامع، رئيس تحرير يومية “لوبروفنسال” تحت الرقابة القضائية.
وضع الصحفي مصطفى بن جامع من طرف قاضي تحقيق محكمة عنابة جاء بعد شكوى رفعها ضده والي ولاية عنابة بتهمة التشهير و المساس بالمصلحة الوطنية تعود وقائعها الى بداية الأزمة الصحة ” كورونا” عندما كشف بن جامع عن إقامة حفل زفاف بفندق طاسيلي في وقت تم فيه حظر جميع التجمعات بما فيها الإحتفال بالزواح داخل قاعات الحفلات و الفنادق.
يذكر أن مصطفى بن جامع تم استجوابه أيضا بشأن الصحفي خالد درارني، بسبب حمله لافتة كُتب عليها “أطلقوا سراح خالد درارني” قال عنها القاضي أنها “محاولة للتأثير على العدالة”.
و قبل يومين كشف بن جامع عن إستدعاء الصحيفة بشرى نعمان المعاملة بجريدة لوبروفنسال من طرف الشرطة ، إذ كتب على حسابه على موقع فايسبوك : “بعد يوم مرهق في مجلس قضاء عنابة وصلت إلى مقر الجريدة فوجدت ضابط شرطة أحضر لنا إستدعاء للحضور بفرقة الجنايات. كنت أظن أن الإستدعاء لي. لكن إتضح أنه موجه إلى زميلتي بشرى نعمان”.
مهني عبدالمجيد