الصحفيون الجزائريون المتحدون ينددون بالتضييقات على حرية الصحافة

 

دعا إئتلاف الصحفيين الجزائيين في بيان نشر في صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك، الى تنظيم مسيرة يوم الجمعة تكون إنطلاقتها من أمام سينما ” الجزائرية ” على الساعة الثانية بعد الزوال ، يتبعها تغطية جماعية للحراك ترفع فيها شعارات منددة بالحالة المزرية التي آلت إليها مهنة الصحافة في الجزائر، و بالاعتقالات التعسفية والمتابعات القضائية التي طالت الصحفيين ومنعهم من أداء مهنتهم من خلال الضغط والتضييق في الميدان. كما دعا الإئتلاف الى ” تنظيم وقفة إحتجاجية، يوم السبت، أمام دار الصحافة الطاهر جاووت، على الساعة العاشرة للتنديد بنفس الأسباب السابقة الذكر”.

أكد إئتلاف الصحفيين الجزائيين أن الإعلام الجزائري يعيش تدهورا كارثيا إلى حد لا يوصف منذ العام الماضي 2019 ، و هي السنة التي وصفت “بأسوء مرحلة في تاريخ الصحافة الجزائرية منذ الإستقلال”. و جاء في البيان “فمن المفروض و بعد حراك شعبي شارك فيه ملايين الجزائريين أن نعرف حرية تعبير منقطعة النظير لطمس معالم الممارسات القديمة للسلطة السياسية و رضوخا لرسالة الشعب الجزائري الذي خرج في 22 فيفري يطالب بجزائر الديمقراطية و الشفافية ، لكن مع الأسف الواقع منافي تماما لهذا”.

و جاء ايضا “سفيان مراكشي و بلقاسم جير صحفيين رهن الحبس الإحتياطي لأسباب تبقى جد غامضة و يصفها البعض بالتعسفية، متابعات قضائية مست كل من مصطفى بن جامع و عبد الكريم زغيلش و سعيد بودور، منع من مغادرة التراب الوطني فيما يخوص خلاف بن حدة” كما تطرق ال حجب عدة مواقع إلكترونية على غرار موقع TSA و موقع Interlignes Algérie ، و كذا الطرد التعسفي لثلة من الصحفيين و الإعلاميين العمال بمجمع وقت الجزائر ، و غلق لكل وسائل الإعلام الخاصة او العمومية أمام كل صوت معارض

ليضيف نفس البيان :”و لم يقتصر الأمر على هذا الحد بل تضييق من قبل الشرطة على الصحفيين المنخرطين في تغطية مسيرات الحراك الشعبي بالثلاثاء و الجمعة ، استخدام الإشهار العمومي كوسيلة لتوجيه الرأي العام. مع الأسف هذا واقع الصحافة اليوم في الجزائر”.

مهني عبدالمجيد