خرج الشعب الجزائري بكثافة في الجمعة ال34 للثورة السلمية عبر كامل التراب الوطني بشعارات قوية تطالب بتنحية قائد أركان الجيش، رفض الانتخابات الرئاسية و التنديد بسياسة منح الثروات الطبيعية للشركات العالمية عبر قانون المحروقات الجديد.

و زحف الجزائريون بالملايين في العاصمة و قسنطينة و وهران و سطيف و عنابة و ميلة و برج بوعريريج و مستغانم و تيزي وزو و كل المدن الجزائرية بهتافات ” قايد صالح ارحل، هذا العام ما كاش انتخابات “، ” بعتوا الثروات يا العصابات ” ….

و تأتي مسيرة اليوم بنفس الزخم الذي عرفته الثورة في أيامها الأولى لتؤكد أن النظام في ورطة سياسية حقيقية ، و أن مشروع الانتخابات الذي جندت له السلطة المتناهية كل بقايا العصابة الناهبة و ما يدور في فلكها من زبانية و سائل الاعلام الثقيلة، غير ممكن تجسيده على أرض الواقع.
شعبان بوعلي