ندّد الشباب التقدمي للإرسيدي، اليوم الثلاثاء 09 أفريل، بالقمع البوليسي الذي تعرض له الطلبة الجامعيون في العاصمة أثناء تظاهرة سلمية قاموا بها تنديدا بتنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة. و حذر التنظيم الشباني من إمكانية أن يكون هذا القمع مقدّمة لاستعادة السيطرة على الوضع من قبل النظام.
و أوضح بيان الشباب التقدمي أن هذا القمع الذي فاجئ آلاف الطلبة جاء في ” نفس الوقت الذي يُفَعِّل النظام انقلابه ضد الإرادة الشعبية في قصر المؤتمرات بمنح فئة داخل النظام وظيفة رئاسة الجمهورية”.
و نادى الشباب التقدّمي، الذي شارك في المسيرات عبر جميع جامعات الوطن، الطلبة ” لمواصلة التعبئة الشعبية و إلى التنديد بهكذا ممارسات”.
و رأى أصحاب البيان أن ” القطيعة الراديكالية مع النظام السياسي هي في متناول الشبيبة الجزائرية, و تتطلب مواصلة التعبئة السلمية, التنظيم المستقل داخل الجامعات”.
نبيلة براهم
قمع مظاهرات الطلبة: بيان:
قمعت قوات الشرطة مظاهرة الطلبة صباح اليوم بالجزائر العاصمة. عكس المظاهرات الكثيرة منذ 22 فيفري 2019, تفاجأ الآلاف من الطلبة القادمين من أجل التعبير عن رفضهم للمناورات الأخيرة للسلطة، بالتعبئة الكبيرة لقوات الأمن. التعرض للعنف, الغاز المسيل للدموع و خراطيم المياه لم توقف عزيمة الطلبة في التظاهر.
هذا في نفس الوقت الذي يُفَعِّل النظام انقلابه ضد الإرادة الشعبية في قصر المؤتمرات بمنح فئة داخل النظام وظيفة رئاسة الجمهورية.
الشباب التقدمي للأرسيدي, و الذي شارك في المسيرات عبر جميع جامعات الوطن, يندد بالعنف الممارس ضد الطلبة المحتجين في العاصمة.يحذر الشباب التقدمي للأرسيدي من أن يكون القمع الممارس اليوم هو مقدمة لمحاولة النظام الحالي للإستعادة السيطرة. في كل الأحوال, هيى إشارة لاستعادة النظام الغير شرعي لكل أجهزة القمع, إلى غاية الآن, تم توجيه مصالح الدرك الوطني فقط من أجل حملات القمع.
في هذه الظروف الثورية المصيرية, ينادي الشباب التقدمي للأرسيدي لمواصلة التعبئة الشعبية و إلى التنديد بهكذا ممارسات. القطيعة الراديكالية مع النظام السياسي هي في متناول الشبيبة الجزائرية, و تتطلب مواصلة التعبئة السلمية, التنظيم المستقل داخل الجامعات, و إلى الحذر.
لا للقمع!
من أجل جامعة مستقلة!
من أجل مرحلة انتقالية بقيادة من المجتمع المدني!
من أجل انطلاقة جديدة للجزائر!الجزائر, 09 أفريل 2019
الشباب التقدمي للأرسيدي