الساعات الأولى من العملية الانتخابية تميزت بمواجهات قوية بين شباب الحراك و قوات الشرطة في بعض المناطق، عمليات تزوير مفضوحة و خرق لقانون الانتخابات.
في بلدية حيزر، شمال شرق ولاية البويرة، فتحت السلطات مركزا انتخابيا واحدا مخصصا للجنود و الدرك الوطني و وحة التدخل التابعة للامن الوطني. كل سكان البلدية، منتخبوها المحليين و موظفو الادارة العمومية رفضوا المشاركة في التاطير و التنظيم و الانتخاب. و في الساعات الأولى من هذا الخميس، قامت قوات الأمن غلق الطريق الوطني 33 المؤدي إلى مدينة البويرة و أحكمت الحصار على محيط المركز الخاص بتصويت القوات النظامية مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع شباب المنطقة استعملت خلالها الغازات المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي، حسب مصادر محلية. و أفاد نائب رئيس البلدية، اكلي قارو، في تغريدة ضرفية، أن المواجهات أدت إلى إصابة شابين على مستوى العين و آخر أصيب بجروح خطيرة.
و قالت مصادر محلية أخرى أن قوات الأمن أغلقت الطريق الوطني رقم 05 على مستوى المركز التجاري “أونو ” لمنع تدفق شباب آث لعزيز و عمر محطة إلى مدينة البويرة. و نفس المشهد عرفته بلدية تاغزوت على مستوى قرية شعبة براهم، و بلدية آث لقصر.
و في بني ورثيلان، صادف شباب الحراك الادارة و هي تملأ صناديق الاقتراع بالأوراق الانتخابية كما استولى شباب منطقة ذراع قبيلة، دائما في ولاية سطيف، على محاضر فرز مهيّأة مسبقا.
و في بجاية، قام شباب الحراك باقتحام المركز الانتخابي الوحيد المفتوح و أفرغوه من الصناديق و الملحقات الانتخابية.
أما في تيزي وزو، كشف فيديو تم تداوله على منصات التواصل أن وحدة قيادة الاقليم للدرك الوطني يدلي باصواتها في مركز خاص ممنوع على المواطنين بالزي الرسمي و هو خرق واضح للقانون و لتعليمات وزارة الدفاع الوطني و تطميناتها.
عبد الحميد لعايبي