الزوايا تناشد السلطة بإقرار حفظ القرآن معادل لليسانس

يشهد قطاع الشؤون الدينيّة هذه الأيام حراكا غير معتاد. فبعد خرجة نقابة الأئمّة المطالبة براتب شهري لا يقلّ عن 100 ألف دينار و علاوات أخرى، جاء دور طلبة الزوايا للخروج من الكُتّاب لمطالبة الدولة بمنح حفظة القرآن الكريم شهادة تعادل الليسانس و منحا دراسية من مستوى منح الطّلبة الجامعيين.

يرى بعض الملاحظين أن هذه الخرجة سُجّلت في وقت وجد فيه النظام نفسه  في أمسّ الحاجة لتبريحات الزوايا لضمان تمرير مشروع العهدة الخامسة بأكثر زخم. فالزوايا التي كانت دوما رقما مفصليا في سياسة الترويج الإنتخابي لكلّ عهدات بوتفليقة المتتالية، انتهزت هذه الآونة الحسّاسة لتوسّع قائمة مطالبها الإجتماعيّة و تناشد بمكانة أوسع في المشهد الوطني. ممّا يجعل  هذا الحراك الغير مسبوق يأخذ ملامح ابتزاز سياسي.

أمياس مدور