خرج الشعب الجزائري ، كعادته، بحشود كبيرة إلى الشوارع والساحات في مختلف ربوع الوطن للمطالبة باسقاط الديكتاتورية العسكرية القائمة في البلاد والذهاب غلى مرحلة انتقالية تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية اجتماعية عادلة تكفل حقوق جميع الجزائريين بلا اقصاء.
ورفع المتظاهرون السلميون شعارات قوية ترفض شرعية عبد المجيد تبون كرئيس للدولة وتندد بسياسة القمع والطغيان التي تنال يوميا شرائح واسعة من المجتمع وفي مقدمتهم نشطاء الحراك الشعبي.
ونال سجناء الرأي الذين يقبعون بالعشرات في سجون النظام تأييدا جماهيريا صريحا . ورفعت صور شاعر الثورة محمد تاجاديت ورفاقه في العديد من المسيرات. كما ساند المتظاهرون سجناء الرأي عن المضربين عن الطعام في سجن الحراش.
ورغم الصيام وما ينجر عنه من ارهاق، هتف آلاف المتظاهرين بأعلى الحناجر شعارات تؤكد رفض الشعب الجزائري لخريطة طريق النظام وتدعو لمقاطعة المهزلة الانتخابية التي تريد السلطة القائمة تمريرها رغم أنف الجزائريين.
عبد الحيد لعايبي