تعيش الجزائر اليوم الاثنين كباقي أيام الحراك منذ بداية السنة الجديدة على وقع المحاكمات التي تنظر في قضايا معتقلي الراي الذين يقبعون بالعشرات في سجون النظام.
في محكمة غليزان، استفاد ياسين خالدي، عبد الله بن نعوم، ياسين بونة و العربي مناد من الافراج بعد محاكمتهم بتهمة عرقلة العملية الانتخابية. و تقول هيئة الدفاع أن المعنيون لن يخرجوا من السجن لكونهم متابعين في قضية أخرى تخص تهمة المساس بمعنويات الجيش و التي لم تطرح بعد للنظر من قبل القضاة.
و في مستغانم، أدانت المحكمة المحلية ابراهيم دواجي و أسامة تيفور بثلاثة أشهر سجن نافذة. مما يسمح بخروج ابراهيم دواجي من السجن في ما يبقى أسامة تيفور في زمزانته لغاية المثول في قضية أخرى. و شهد محيط المحكمة ردة فعل قوية من قبل والد دواجي الذي غمرته الفرحة اثر النطق بالحكم الذي يسمح لابراهيم قضاء الليلة في حضن العائلة.
و في سكيكدة، قررت المحكمة إرجاء النظر في قضية توفيق قادوس و أسامة مصباح إلى 24 فيفري بطلب من الدفاع.
أما محاكمة الناشط السياسي سمير بلعربي أمام قاضي محكمة بئر مراد رايس ، فقد برمجت لظهيرة اليوم. و مساندة لقضيته، تنقل عديد من النشطاء السياسيين و الجمعويين إلى المحكمة منذ صبيحة اليوم. كما تاسس عدد هائل من المحامين للمرافعة لصالحه. و سنوافيكم بقرار المحكمة في القضية ساعة النطق به.
نبيلة براهم