الجزائر تشارك في الطبعة ال39 للمعرض الدولي للسياحة بإسبانيا

 

في إطار مواصلة للمجهودات الساعية إلى النهوض بالقطاع السياحي سيشارك الديوان الوطني للسياحة, في أشغال الطبعة ال39 للمعرض الدولي للسياحة الذي سيُقام بفيبرا مدريد بإسبانيا في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 جانفي 2019 , يحضره 17 متعاملا سياحيا وشركة الخطوط الجزائرية، وبعض الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية، حسب ما جاء في  بيان للديوان.

وأوضح البيان أن ، المشاركة  يندرج في إطار بعث القطاع السياحي وذلك طبقا لتوجهات خطة العمل المحددة في المخطط الرئيسي للتهيئة السياسية لآفاق 2030 ،  المعتمد من قبل السلطات العمومية سنة 2008،  والذي ركز على ضرورة تكثيف العمل الترقوي  والترويجي لتحسين صورة الجزائر، ودعم المقصد السياحي الوطني وإدراجه ضمن المقاصد الدولية،  بالإضافة إلى كونه إحدى أهم الأسواق التقليدية الموفدة للسياح نحو الجزائر إذ تحتل المرتبة الثانية أوروبيا بعد فرنسا من حيث تعداد توافد الأفراد على الجزائر.

 ولتحقيق الأهداف المسطرة تم حجز مساحة تقدر ب 100 م² لاحتضان الجناح الجزائري،  الذي تم تصميمه وتزيينه بشكل يبرز طبيعة وحداثة وأصالة الجزائر لتمكين المتعاملين والمشاركين الترويج وتسويق المنتوجات السياحية الوطنية.كما سيتم خلال المعرض هذا إبراز الموروث الإسباني التي تزخر به الجزائر بالإضافة إلى المقومات السياحية الصحراوية المتميزة بجودة جمالها وبكونها الفريدة من نوعها على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

 وبرمج المعرض ورشات ينشطها فريق من حرفيين في الصناعات التقليدية الفنية وذلك لاستقطاب الزوار إلى الجناح الجزائري،  من خلال ما ستبرزه أناملهم من براعة وفنون في كيفيات إنتاج تحفهم الفنية النابعة من عادات وتقاليد وأصالة البلدبالمناسبة يكثف المنضمون الاتصال بالمتعاملين السياحيين الأجانب المتواجدين بالمعرض والصحافة الحاضرة للتعريف بجمال الطبيعة في الجزائر، وتدعيمها كقبلة سياحية ضمن المقاصد الجهوية والعالمية، وذلك بواسطة مجموعة من الفيديوهات والصور وتوزيع دعائم ترقوية وترويجية من مطبوعات وكتيبات ومطويات في خرائط وأقراص مضغوطة على زوار جناح الجزائر،  لتمكينهم من التعريف أكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية .

إيناس كراوي