صرّح المستشار لدى المحافظة السامية للأمازيغية، جمال لاصب،خلال استضافته في برنامج “ضيف التحرير”، على القناة الإذاعية الثالثة، أنّ الجزائر تسعى لتسجيل إحتفالية يناير ضمن التراث الإنساني العالمي.
و قال جمال لاصب أن “الجزائر تناضل من أجل أن تصبح احتفالية يناير، الضاربة في القدم ضمن التراث الإنساني العالمي” ، باعتبارها أقدم الإحتفالات الإنسانية التي لا يزال يحتفى بها بعد 21 قرنا.
وأوضح المتحدث أن التقويم الأمازيغي، تقويم شمسي سبق التقويمين الروماني و اليوليوسي.
وقارن لاصب، احتفالات رأس السنة الميلادية، التي يحتفل بها الأجانب، واحتفالات يناير، مؤكدا أن الأجانب نجحوا في تحويلها إلى احتفالات عصرية مبهجة، وهو ما يجب أن نعمل عليه أيضا من خلال الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة وتحويلها إلى إحتفالية عصرية للشباب.