التنظيمات الأمازيغيّة المغربية توحّد صفوفها لتغيير موازين القوى “لصالح تمازيغت”

أصدر ، أمس الأحد، أكثر من عشرون تنظيما سياسيا و جمعويا مغربيا بيانا مشتركا طالبوا فيه السلطات الملكية بارجاع الأراضي إلى أهاليها الأصليين و إقرار يناير عيدا وطنيا و دعوا كلّ الفاعلين في الميدان الأمازيغي إلى رصّ الصّفوف من أجل تغيير موازين القوى لصالح القضية الأمازيغية

إذ طالب موقّعو البيان المشترك بإرجاع الأراضي التي تم سلبها للقبائل، وجبر الضرر الفردي والجماعي الذي لحقها جراء السياسات المخزنية المتعاقبة، تعميم واجبارية تدريس اللغة الامازيغية في جميع أسلاك التعليم والقطع مع سياسة التراجع عن التزامات الدولة في هذا الإطار، إعلان الدولة الآني رأس السنة الامازيغية يوم عيد وطني واعتباره عطلة رسمية مؤدى عنها، اسوة بمثيلتها الميلادية والهجرية في أفق اعتماد تقويمه، القطع مع التمييز العنصري والإقصاء الذي تمارسه الدولة المغربية ضد الامازيغية، أرضا ولغة وإنسانا.

وأضاف البيان أن “التطورات الأخيرة للقضية الأمازيغية في المغرب، وما تتعرض له من هجوم يستهدف عناصرها المحددة في الأرض واللغة والانسان، يتطلب التكتل والعمل لصد هذا الهجوم غير المسبوق والهادف إلى شيطنتها واجتثاثها”.

ودعا البيان “الشعب المغربي وكل القوى الديمقراطية السياسية والجمعوية المناضلة من أجل القضية الامازيغية، إلى التكتل في إطار جبهة ميدانية وطنية للنضال من أجل تغيير موازين القوى لصالح القضية الأمازيغية لتحتل مكانتها الطبيعية في حياة شعبنا، وضد كل أعداء القضية الأمازيغية”.

كما دعا الموقعون على البيان إلى ضرورة “تنظيم أشكال نضالية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية في مختلف مناطق تواجدها بالمغرب وشمال إفريقيا والدياسبورا، الذي يصادف يوم الاحد 13 يناير2019”. و”المشاركة في الندوة السياسية المشتركة المزمع تنظيمها في الأيام المقبلة حول موضوع: “القضية الأمازيغية من عقلية المقاومة إلى الطرح السياسي””.

نبيلة براهم