تكثر بداية من فصل الخريف إلى غاية فصل الشتاء، الزكام الموسمي أو ما يعرف بالأنفلونزا الموسمية، ولهذا وجب التلقيح للوقاية من الإصابة خاصة الأشخاص المسنين و أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال والنساء الحوامل وضرورة التحلي بالثقافة الصحية.
إيناس كراوي
في هذا الصدد شدد الدكتور فتحي بن أشنهو ، على القيام بالتلقيح لأنه الوسيلة الوحيدة للوقاية من فيروس الأنفلونزا الموسمية ، قائلا أنه لا يوجد دواء ٱخر يقضي على الفيروس سوى التلقيح، وأنه لابد من حملات تحسيسية لفائدة المواطن الذي يجهل مفهوم الأنفلونزا الموسمية ويطلق العنان لمخيلته في المقارنة بين دول أخرى.
وأضاف الدكتور بن أشنهو أنه على المستوى العالمي يقومون بالتلقيح، لكن في الجزائر للأسف لا توجد التربية الصحية الدائمة و لم نعط حصة أكبر للتوعية والتحسيس بضرورة التلقيح، موضحا أن هدف التلقيح هو وقائي لدعم جهاز المناعة لدى الفرد وليس علاجي، كون فيروس الأنفلونزا الموسمية يقتل الملايين من الأشخاص عبر العالم،لأن له خصوصيات هي التنقل من شخص لآخر ما يجعله يتحول إلى وباء .
في هذا السياق نفى البروفسور ما يتناقله البعض بأن التلقيح يسبب المرض وهذا خطأ، مؤكدا أن الفيروس موجود طيلة السنة لكنه بأكثر في فصل الشتاء ولهذا وجب التلقيح بداية من شهر سبتمبر إلى غاية شهر أفريل، قائلا:”على الذين يعملون في المستوصفات والمستشفيات أي الذين لديهم نظام خاص القيام بالتلقيح وقاية من الإصابة“.