تم التكفل بما يزيد عن 4 ألاف طفل متوحد سنة 2018 بالمؤسسات الصحية على المستوى الوطني، بحيث تم تسجيل حوالي 80 ألف متوحد من طرف وزارة الصحة، بحيث سجلت حالة واحدة لكل 150 ولادة، وللأسف يسجل غياب مخطط وطني موجه لمرض التوحد، هذا الأخير يتطلب تدخل قطاعات أخرى لاسيما قطاعي التربية والتضامن.
علما أن الإحصائيات العالمية المتعلقة بالتوحد في سنة 2018 تشير لتسجيل 500 ألف طفل مصاب بالتوحد في الجزائر ، وهي الإحصاءات التي دق بشأنها المختصون ناقوس الخطر ورفعوا بشأنها دعوة إلى الأولياء من أجل الاحتياط واليقظة .
ويلح المختصون على ضرورة الكشف المبكر عن التوحد، والتكفل الأنجع بهم لإدماجهم في المجتمع مستقبلا ، ويعتبر اضطراب طيف التوحد حالة مرضية ترتبط، بنمو الدماغ تؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك، وتختلف مظاهر وميزات طيف التوحد اختلافاً كبيراً، وذلك حسب مستوى التطور والعمر الزمني للفرد، مرض التوحد يصيب الصبيان 3- 4 مرات أكثر من الفتيات.
ويؤكد الأطباء المختصون أنه رغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد، حتى الآن، إلا أن العلاج المكثف والمبكر، قدر الإمكان، يمكنه أن يُحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
إيناس.ك