هل ينكشف سر قوة ولد عباس و أويحيى، قائدا حركة التمرد على رئيس مجلس النواب ؟
هل كلفا بمهمة تعفين المشهد قبل الكشف عن ورقة طريق الرئاسيات و فرض اختيار من يكون رئيسا في أفريل القادم ؟
فعجبي ليس مصدره فعل تجاوز القانون. فالأرباب يتجاوزون جميع القوانين، بدءا بقانون المرور وصولا الى الدستور. لم يسلم و لا قانون .عجبي مصدره السر الذي يلف حول قوة ولد عباس و أويحيى . فمن أين لهما هذه القوة ؟
من محيط الرئيس و من شقيقيه ، أم من نائب وزير الدفاع ؟ فالقائمة قابلة للتمديد و التمطيط ، لكن الجزء المخصص لنا في هذه القصة ، يعمل على تشجيعنا إلى حد التمادي في الجدال حول شرعية الفعل. و كأن ما سبق من أفعل كانت دستورية و قانونية.
في الجهة المقابلة ، يبدو السعيد بوحجة قويا و معززا بالمجاهدين و بسجله التاريخي . أعلن تمسكه بمنصبه. و بلهجة ساخرة متحدية خاطب الثنائي ولد عباس و أويحيى ” هذا أنا السعيد ، صاحب الثمانين . أمارس رياضة المشي ، و لا أخشى الاختلاط بين الناس في سطوح المقاهي..”
و خلاصة الفصل في العراك على الصف، هو غياب الرئيس بوتفليقة. و الذي عرف عنه الجمع بين الصلاحيات؟
للحظة ظننت أنني تعرفت على وجه صاحب “الكادنة”؟ ..كان حلما فقط.
عبد الحكيم بلبطي.
hakimbelbati@yahoo.fr