انطلقت أشغال المجلس الوطني الارسيدي في دورته العادية السادسة بروح من التحدي والارادة القوية على عدم الرضوخ الضغوطات القوية للسلطة التي ظنت أن لها وحدها مفاتيح العمل السياسي بمنع الحزب من تنظيم نشاطه القانوني في فندق عمومي ملك من املاك الشعب الجزائري.
في كلمة افتتاحية، أكد رئيس الارسيدي ،محسن بلعباس، أن السلطة سارعت إلى حظر الاجتماعات في القاعات ومنع وسائل الإعلام على أصوات الحراك، أدركت انه لابد قبل كل شيئ من منع الكلمة التي عمت في المظاهرات السلمية و التجمعات ااجوارية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف في قوله، ان الخطر الذي يهدد النظام لا يكمن في السباقات على تموقع البعض والبعض الأخر، وإنما في استمرار التعبئة الموحدة للشعب الجزائري لبناء ميزان القوى الضروري لفرض انتقال ديمقراطي مستقل.
بالنسبة لمحسن بلعباس، التعبير التعددي لا يحاربه فقط من هم في السلطة، بل هناك حتى رجال السياسة الذين يدعون الانتساب للمعارضة من يخشى من حرية التعبير عن المعتقدات الفردية لكل واحد. وأشار إلى أن ترسيخ ثقافة حرية التعبير شرط اساسي لمواكبة الجزائر لعصرها.
ان تسيير الجزائر بمنظور محسن بلعباس يكون حتما بإنشاء آليات وقواعد مؤسساتية متفق عليها وتطبق على الجميع.
وتأسف رئيس الارسيدي من واقع تسيير شؤون بلدنا يوما بيوم، ولايخططون للغد.
وننشر الكلمة الافتتاحية كاملة لاحقا.
شعبان بوعلي