الإرسيدي يندّد باعتداءات السلطة المتكررة على حرية الصحافة و يعبّر عن وقوفه بجانب الصحفيين

ندّد الإرسيدي بالاعتداءات المتعددة على المبادئ الأساسية لحرية الاعلام وبتجريم العمل الصحفي، في بيان وقّعه أمينه الوطني المكلف بالاتصال، عثمان معزوز، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة.

كما أدان البيان ” اعتقالات وسجن الصحفيين، والرقابة المفروضة على وسائل الاعلام وكذلك الضغوطات على قاعات التحرير بتوظيف وكالة الاشهار العمومية” التي تعمل على ” خنق كل من لا يتخندق في صف المادحين”، كما جاء في النص.

و يرى الارسيدي في بيانه أن اليوم العالمي للصحافة جاء هذا العام ” في ظرف يميّزه قيام سلطة الأمر الواقع بخروقات تتبنّاها صراحة في حق كل الأصوات التي لا تتناغم وهواة الدكتاتورية الجدد الذين تم تنصيبهم بالقوة كواجهة مدنية للعصابات في 12 ديسمبر الأخير”. و تأسف الحزب التقدّمي الذي ما فتئ يشجّع ويناضل من أجل حرية التعبير والصحافة، أن تُداس الحريّة التي ” أقرتها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان”.

و وجّه الحزب التحية  ل”كل الصحفيين الذين يكافحون من أجل أداء مهمتهم”. و أردف قائلا أن هؤلاء “يمثّلون شرف المهنة”. كما أكّد على وقوفه “بجانب عمال الصحافة من أجل الدفاع عن حقوقهم الاجتماعية والمهنية” و نوّه أنه يناضل من “أجل أن يكون الحق في التنظيم مقرّرا ومجسّدا” في الميدان.

و لم يفوّت الارسيدي الفرصة للكشف عن الحالة المزرية التي يعيشها العديد من الصحفيين الذين” يشتغلون دون أية تغطية اجتماعية وبلا مخطط مهني، وبعضهم كانوا عرضة لتسريحات تعسفيّة” .

نبيلة براهم

 

بيان الإرسيدي

يحيي العالم في هذا الثالث من ماي 2020 اليوم العالمي للصحافة من أجل تحسيس الحكومات ودفعها اتجاه تحمل مسؤولياتها في ترقية وحماية حرية التعبير. هذه الحرية التي أقرتها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان

هذا التاريخ يمرّ ببلادنا هذا العام في ظرف يميّزه قيام سلطة الأمر الواقع بخروقات تتبنّاها صراحة في حق كل الأصوات التي لا تتناغم وهواة الدكتاتورية الجدد الذين تم تنصيبهم بالقوة كواجهة مدنية للعصابات في 12 ديسمبر الأخير. إن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي ما فتئ يشجّع ويناضل من أجل حرية التعبير والصحافة يحيّي كل الصحفيين الذين يكافحون من أجل أداء مهمتهم. فهم يمثّلون شرف المهنة

التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يندد بقوة بهذه الاعتداءات المتعددة على المبادئ الأساسية لحرية الاعلام وبتجريم العمل الصحفي. ويدين اعتقالات وسجن الصحفيين، والرقابة المفروضة على وسائل الاعلام وكذلك الضغوطات على قاعات التحرير بتوظيف وكالة الاشهار العمومية قصد خنق كل من لا يتخندق في صف المادحين. إن الإرسيدي يعلم أن العديد من الصحفيين يشتغلون دون أية تغطية اجتماعية وبلا مخطط مهني، وبعضهم كانوا عرضة لتسريحات تعسفيّة. إن التجمع يناضل من أجل أن يكون الحق في التنظيم مقرّرا ومجسّدا، ويقف بجانب عمال الصحافة من أجل الدفاع عن حقوقهم الاجتماعية والمهنية

الجزائر، في 03 ماي 2020

عثمان معزوز، الأمين الوطني المكلف بالاتصال بالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية