الإرسيدي يندد بزج المدرسة الجزائرية في انحرافات ايديولوجية و يطالب بالحزم في ادارة المنظومة التربوية

ندّد الإرسيدي، عبر بيان وقّعه الأمين الوطني المكلف بالتربية عثمان بن الصيد، ب”التصرفات غير مقبولة لبعض الاصوات الناعقة التي لا تعي خطورة تصرفاتها في زرع البلبلة ونشر الكراهية والضغينة ببن فلدات أكبادنا” ، في إشارة مباشرة لما حدث في مدرسة الأخوة بن زيتوني بالبليدة. إذ قام بعض أولياء التلاميذ بارجاع الكتب الخاصة بمقرر الأمازيغية إلى المدرسة و تحريض الأبناء على مقاطعة الدراسة لثلاثة أيام متتالية بسبب تدريس الأمازيغية المعترف بها دستوريا لغة وطنية و رسمية.

و حمل الإرسيدي في بيانه “سلطة الأمر الواقع الممثلة في الوزارة القائمة بالشأن التربوي بالتعامل بحزم للحد من هذه التجاوزات و الانحرافات الخطيرة قبل استفحال الظاهرة و تسجيل ردود أفعال عليها من ابناء وطننا الغالي وهو ما قد يفتح المجال للفوضى  و عدم الاستقرار” .

عبد الحميد لعايبي

 

التجمع من اجل الثفافة والديمقراطية – الأمانة الوطنية للتربية.
بيان
 
ظهرت سلوكات غير مقبولة لبعض الاصوات الناعقة التي لا تعي خطورة تصرفاتها في زرع البلبلة ونشر الكراهية والضغينة ببن فلدات أكبادنا وهو ماحدث في !بتدائية الاخوة بن زيتونى في البليدة.
ولذلك، فإن الإرسيدي بمساره النضالي من اجل ترقية الموروث الثقافي والمادي الوطني ومعركته الطويلة والشاقة من اجل ترقية حقوق الانسان بكل ابعاده وغيرته على المنظومة التربوية بدفعها نحو الحفاظ على الاصالة والتوجه بها نحو الحداثة والتقدم، لا يسعه إلّا أن يندد بلهجة حادة و قوية بهذا الاستهتار بالمنظومة التربوية و الزج بها في صراعات ايديولوجية تمليها في أغلب الأحيان نزوات شخصية و ميولات مرضيّة.
الإرسيدي يحمل سلطة الامر الواقع الممثلة في الوزارة القائمة بالشأن التربوي بالتعامل بحزم للحد من هذه التجاوزات و الانحرافات الخطيرة  قبل استفحال الظاهرة و تسجيل ردود أفعال عليها من ابناء وطننا الغالي وهو ما قد يفتح المجال للفوضى  و عدم الاستقرار.
عثمان بن الصيد، الأمين الوطني المكلف بالترببة
الجزائر ، 14 جانفي 2020