الإرسيدي يطالب بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي و يتساءل عن من يقف وراء تمديد الحبس المؤقت لبورقعة

أبدى الإرسيدي قلقه المشروع حول مصير معتقلي الرأي ” في ظل هذه التجاوزات الخطيرة والقرارات التعسفية والعشوائية التي تعتبر جزءا مما دفع بالشعب الجزائري للخروج إلى الشارع منذ شهر فيفري الى يومنا هذا “. و طالب الحزب في بيان نشره اليوم السلطات القضائية ” بالإفراج الفوري والغير المشروط لجميع أسرى ثورة الإبتسامة السلمية “.

و أكد حزب محسن بلعباس في ذات البيان أنه ” يناضل الى جانب الشعب من أجل البراءة المُطلقة ” لكل معتقلي الرأي.

وتساءل الإرسيدي عن من يقف وراء قرار ” تمديد الحبس المؤقت للمجاهد لخضر بورڨعة ؟ و ما هو مصير الشباب الاحدى عشر 11 الذين تمت محاكمتهم الاسبوع الماضي والذين ينتظرون النطق بالحكم اليوم بالنسبة لستة شباب في محكمة سيدي امحمد، و غدا بالنسبة لخمسة شباب آخرين في محكمة باب الواد ؟ “، في وقت أكدت فيه النقابة الوطنية للقضاة على ” هيمنة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية “.

نبيلة براهم

 

نص البيان

 

إن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يجدد تضامنه التام مع المحتجزين وعائلاتهم التي تعاني في صمت بسبب إيداع ذويهم الأبرياء في الحبس المؤقت دون أي مبرر قانوني.

في البيان الصادر عن النقابة الوطنية للقضاة، أكد القضاة “المُضربون” على هيمنة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وذلك يطرح العديد من الأسئلة، من قضى و أقّر بتمديد الحبس المؤقت للمجاهد لخضر بورڨعة ؟ ما هو مصير الشباب الاحدى عشر 11 الذين تمت محاكمتهم الاسبوع الماضي والذين ينتظرون النطق بالحكم اليوم بالنسبة لستة شباب في محكمة سيدي امحمد، و غدا بالنسبة لخمسة شباب آخرين في محكمة باب الواد.

في ظل هذه التجاوزات الخطيرة والقرارات التعسفية والعشوائية التي تعتبر جزءا مما دفع بالشعب الجزائري للخروج إلى الشارع منذ شهر فيفري الى يومنا هذا، وتمسكا بقيم دولة القانون و الحريات، الأرسيدي يطالب ويناضل الى جانب الشعب من أجل البراءة المُطلقة والإفراج الفوري والغير المشروط لجميع أسرى ثورة الإبتسامة السلمية.

الجزائر،29 أكتوبر 2019
بن يوب جمال
الأمين الوطني المكلف بالشؤون القانونية في الأرسيدي.