في بيان صادر ، اليوم 03 أفريل، اعتبرت الأمانة الوطنية لحزب الإرسيدي” التنحي المعلن لرئيس الدولة، عبد العزيز بوتفليقة، أول انتصار كبير للتعبئة الشعبية”. و أكّد الحزب التقدّمي استمرار مناضليه في ” التجند إلى جانب الشعب للتصدي لأي عملية انتقالية تقودها إحدى فصائل النظام”.
و ذكّر الإرسيدي في بيانه ” أن المواطنين الذين تجنّدوا في الشارع كل يوم جمعة وبمختلف فئاته في كل أيام الأسبوع، هم وحدهم المؤهلون لضمان عملية انتقالية حقيقية ضامنة للقطيعة مع النظام السياسي ورموزه وممارساته ووجوهه. وهو مطلب المواطنين في جميع أنحاء الوطن”.
و أوضح بيان التجمع أن ” مساندة العهدة الخامسة من طرف جميع الأطياف السياسية الموالية للسلطة وأذنابها وكذلك من طرف قائد الأركان منتهكاً بذلك واجب التحفظ، حتى بعد 22 فيفري 2019، هو الذي أثار غضب الشعب وسخطه. إن التعبئة الشعبية والسلمية هي التي أفشلت خرائط الطريق المتعاقبة التي زكّاها النظام مع ذلك بكل مكوّناته”.
و ختم الإرسيدي بيانه بالتأكيد على أن ” الجزائر الجديدة سيُعاد بناؤها بإنشاء هيئات انتقالية منبثقة من المجتمع المدني المتجنّد عبر كافة فئاته وأطيافه التي تحمل المطالب الأساسية الخاصة بدولة القانون وعدالة مستقلة وجيش جمهوري يكرّس نفسه لمهامه الدستورية تحت سلطة مدنية”.
نبيلة براهم