في الذكرى ال14 لرحيل مناضل الإرسيدي عومار قادري، تنقل وفد من الإرسيدي إلى عين التوتة، ولاية باتنة، للترحم على روحه الطاهرة واسترجاع ذكريات النضال الذي خاضه الراحل، بلا هوادة، من أجل اسماع صوت الحرية و اعلاء كلمات الحق والمرافعة من أجل بناء دولة القانون و العدل و المساواة والديمقراطية الحقة.

عومار قادري كان قامة علمية يُشهد لها في ولاية باتنة.فقد كان الفقيد مهندس منشآت الري، خريج المدرسة متعددة التقنيات في عاصمة روسيا البيضاء. نال شهادة ماجيستير في الري بجامعة باتنة و شغل منصب أستاذ جامعي بقسم الري و مسؤول البيداغوجية بجامعة الحاج لخضر بباتنة.
على المستوى الحزبي، شغل عومار قادري منصب رئيس المكتب الجهوي للإرسيدي على مستوى ولاية باتنة، وكان عضوا فاعلا في المجلس الوطني للحزب، يحضى بسمعة طيبة و احترام كبير بين أوساط المناضلين لنزعته الطبيعية للاستماع لانشغالات وأفكار محاوريه.

توفي المناضل التقدمي يوم 22 أوت 2006 عن عمر يناهز ال50 سنة، تاركا وراءه زوجة وثلاثة اطفال.

و في السياق التنظيمي، عقد المناضلون التقدميون اجتماعا بالمكتب البلدي للحزب بعين التوتة حيث تم خلاله تجديد المكتب الجهوي للإرسيدي لولاية باتنة.
جمعة لوانزي