في بيان صادر اليوم ،الأحد، ندّد الإرسيدي بإعادة طرح فزاعة ” العدو الداخلي” كمطيّة لاستخدام العنف. و حذر “الأرسيدي الذي يناضل من أجل تحقيق البديل الديمقراطي والسلمي من الاستفزازات والقمع الذي يواجهه المواطنون المتظاهرون بأيدي خالية”.
و اعتبر الإرسيدي أنّ نهاية هذا النظام الذي يميزه التزوير منذ فجر الاستقلال هو الشرط الأساسي للتجديد الوطني. و دعا إلى فتح الفضاءات العامة و اليقضة و التضامن لإتاحة فرصة إيجاد مخرج إيجابي يعصم وحدة وطننا و شعبنا.
و تأسف الإرسيدي من وصول البلاد إلى ما وصلت إليه رغم التحذيرات المتعددة و دق ناقوس الخطر من قبل الأحزاب السياسية و عديد من الشخصيات الوطنية.
و أرجع الإرسيدي لجوء الشعب للشارع من أجل معارضة نظام الإخضاع و التذليل إلى فقدان البصيرة و الإستفزازات التي تميّز رعاة حالة راهنة قاتلة و لتجييش منظمات و خنق أصوات أحزاب بكاملها.